جمعية المشروع الإنشائي العربي جمعية خيرية تهتم في المقام الأول بخدمة المجتمعات الريفية الفلسطينية وتتلخص أهدافها الرئيسية بما يلي:
- رفع المستوى الصحي والمعيشي للمجتمعات الريفية العربية.
- تحسين أداء النشاطات الحرفية ولصناعات الزراعية.
- الحفاظ على البيئة عن طريق غرس الحراج والأشجار المثمرة.
- تشجيع الجمعيات التعاونية.
- توفير التعليم الزراعي والصناعي والمهني للأطفال والشباب العرب.
التطلعات:
إن التطورات السريعة في الأراضي الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية تتطلب من جميع المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية إعادة تقويم دورها في الوضع الجديد. ومن هذا المنطلق قامت جمعية المشروع الإنشائي العربي بمراجعة متعمقة للخيارات المتاحة لها، وتصلت إلى قناعة بأنه لا غنى عن نشاطات المؤسسات غير الحكومية في المستقبل المنظور، وإن توقف عملها بصورة مفاجئة سيخلق فراغاً خطيراً يصعب ملؤه إلى ان تستكمل السلطة الفلسطينية الفتية إعادة بناء البنية الاقتصادية الاجتماعية التي طال إهمالها أثناء الاحتلال، وتضمن بذالك استمرار الخدمات التي قدمتها الهيئات غير الحكومية خلال عقود طويلة.
ومع القناعة بوجود استمرار نشاطات هذه المؤسسات، فهناك أيضاً ضرورة للنظر إلى المستقبل بمنظار جديد، ويرى المشروع الإنشائي أن مهمته الرئيسية يجب ان تظل العناية بالشباب العربي الناشئ وتوفير فرص التدريب والتعليم له إلا انه يرى أيضا ان لديه من الوسائل والتسهيلات ما يمكنه من توسيع مجال عمله ليشمل نشاطات جديدة وفي طليعتها:
– التعاون مع وزارة الزراعة و كليات الزراعة الفلسطينية وتقديم التسهيلات الميدانية اللازمة للتدريب العملي.
– تشجيع إنتاج الحليب في الأرياف بتوفير البكاكير المحسنة للمزارعين من قطيع المشروع و في إيطار برنامج تعاوني تشمل عناصر الائتمان الزراعي، وجمع الحليب، والتلقيح الصناعي، والخدمات البيطرية.
– الإرشاد الزراعي عن طريق مشاهدات تعرف المزارعين على أساليب الإنتاج الحديثة في أراضي المشروع وفي مواقع أخرى حسب ما تمليه الضرورة والإمكانات.
– استخدام بعض منشئات المشروع لنشاطات اجتماعية، ومحاضرات، وورشات عمل وغيرها من النشاطات الثقافية لمنطقة أريحا وغيرها من المناطق الفلسطينية.
هذه الحفنة الصغير من التطلعات لا تغطي جميع النشاطات التي يمكن للمشروع الإنشائي ان يتبناها ويشارك فيها، وإنما هي مجرد مثل على توجهات المشروع من المرحلة القادمة وكثيراً منها يقع في حيز إمكانيات المشروع، غير أن بعضها يحتاج إلى تمويل إضافي يأمل المشروع إنشائي أن يوفره من تبرعات أصدقائه القدامى منهم والجدد.